12 - {إذ قالت امرأة عمران} [3: 35].

في البحر 2: 437: «العامل في (إذ) مضمر تقديره (اذكر) قاله الأخفش والمبرد، أو معنى الاصطفاء».

وانظر البحر 2: 473، 3: 19، 82، 4: 324.

تقدير (اذكر) ليكون عاملاً في (إذ) لم يكن شيئًا انفرد به (إذ) وإنما هو شيء معهود عند النحويين، لقد قدروا (اذكر) عاملا في (يوم) في آيات كثيرة، ورجح أبو حيان تقدير (اذكر) عاملاً في (يوم) في قوله تعالى:

{يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ} 25: 22. [البحر 6: 492].

ثم أقول: لقد كان من المعربين والمفسرين للقرآن الكريم إسراف في تقدير اذكر عاملاً في (إذ) لم يكتفوا بهذا التقدير في الكلام الذي ليس فيه ما يصلح للعمل في (إذ) وإنما قدروا (اذكر) مع وجود ما يصلح للعمل في (إذ):

1 - {وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30]. [البحر 1: 139 الكشاف 1: 61].

2 - {ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين * إذ قال له ربه أسلم} [2: 130 - 131].

3 - {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعًا وأن الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا} [2: 165 - 166]. [العكبري 1: 41. البحر 1: 473].

4 - {إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني} [3: 35]. [الكشاف 1: 185. العكبري 1: 74. البحر 2: 437].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015