مفرداتها وتراكبيها هي التبي ينطق بها غالبًا أبناء اللغة العربية, فهذا سيبويه1 يذكر كيف يراعي التميميون القياس في كسر أوائل الأفعال المضارعة، ويقرر بوضوح أن "ذلك في لغة جميع العرب إلّا أهل الحجاز"؛ ويؤكد ابن منظور2 في "لسان العرب"3 نسبة هذا القول إلى سيبويه في العبارة الآتية: "وزعم سيبويه أنهم يقولون: تَقَى الله رجلٌ فعل خيرًا، يريدون: اتَّقى الله رجل، فيحذفون ويخففون, وتقول أنت: تَتَّقِي الله، وتِتَّقى الله، على لغة من قال تَعْلم وتِعْلم.
وتِعْلم -بالكسر- لغة قيس وتميم وأسد وربيعة وعامة العرب, وأما أهل الحجاز وقوم من أعجاز هوازن وأزد السراة وبعض هذيل فيقولون: تَعْلم, والقرآن عليها. قال: وزعم الأخفش4 أن كل من ورد علينا