في الوقف، فيقول: مِنْش وعَلَيْش1. وفي ذلك أنشد قائلهم:

فعيناشِ عيناها، وجيدشِ جيدُها ... ولونُشِ، إلا أنها غيرُ عاطلِ2

ومن ذلك الفحفحة في لغة هذيل، يجعلون الحاء عينًا3.

ومن ذلك الطُمْطُمانية في لغة حِمْيَر؛ كقولهم: طاب امهواء, أي: طاب الهواء4.

ومن ذلك: العَجْعَجة في لغة قضاعة، يجعلون الياء المشددة جيمًا، يقولون، في تميميّ: تميمج5, وقال أبو عمرو بن العلاء6: قلت لرجل من بني حنظلة: ممن أنت! قال: فُقَيْمجّ, فقلت: من أيهم؟ قال: مُرِّج، أراد فُقَيْميّ ومُرّيّ7, ولذلك اشتهر إبدال الياء جيمًا ملطقًا في لغة فقيم, حتى أنشد شاعرهم:

خالي عُوَيْفٌ وأبو عَلجِّ ... المطعمان اللحم بالعشجِّ

وبالغداة فلق البرنجّ8

طور بواسطة نورين ميديا © 2015