وقد عرضت جمعية علم اللغة بباريس Societe de linguistique paeis بحثًا موجزًا في دراسة هذه الفصائل التسع عشرة, بإشراف الأستاذين Meillet ومارسل كوهين Marcel Cohen, فجاء البحث في نحو ست مئة صفحة من القطع الكبير "من 153-713"، وذلك في الكتاب الضخم الشهير "لغات العالم" "Les langues du Monde".
طريقة أخرى لتقسيم اللغات إلى فصائل:
هناك طريقة أخرى لا تعول في تقسيم اللغات على صلات القرابة اللغوية، بل تستند في هذه القسمة إلى قوانين التطور والارتقاء المتعلقة بقواعد الصرف والتنظيم.
وأشهر نظرية في هذه الطريقة هي نظرية العلامة شليجل Schlegel, التي اتبعه عليها كثير من الباحثين.
في ضوء هذه النظرية ثلاث فصائل:
1- اللغات التحليلية صلى الله عليه وسلمnalytiques.
2- اللغات الإلصاقية صلى الله عليه وسلمgglomerantes.
3- اللغات العازلة isolantes.
ويرى أصحاب هذه النظرية أن اللغة الإنسانية نشأت عازلة، ثم تطورت فأصبحت إلصاقية، ثم ارتقت أخيرًا إلى التحليلية.
أ- واللغة العازلة هي غير المتصرفة؛ فبنية الكلمات فيها لا تتغير، وأصولها لا تلصق بها حروف زائدة لا قبلها ولا بعدها، وليس بين أجزاء تراكبيها روابط وصلات, ويدخل في هذه اللغة الصينية, وكثير من اللغات البدائية.