...
النوع الأول: جمعه بمعنى حفظه في الصدور واستظهاره:
1- الدليل:
ويشهد لهذا النوع قوله تعالى: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} 1.
فالمراد بالجمع هنا الحفظ في الصدور، ويفسره حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، كان