...
أ- تشابه لفظي يرجع إلى المفردات:
إما لغرابتها وقلة استعمالها مثل: {وَفَاكِهَةً وَأَبّا} 1 وكقوله: {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّون} 2 {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيم} 3 {وَلا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِين} 4 كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: "لا أدري ما الأواه وما الغسلين"5.
وإما لجهة الاشتراك اللفظي كالقراء في قوله: {ثَلاثَةَ قُرُوء} 6؛ حيث يطلق على الحيض والطهر، ومثل عسعس في قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَس} 7 فإنه يطلق على إقبال الليل وإدباره.