المزية الثانية:
اتصال السند برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا كان كل مسلم يتلقى القرآن عن معلم فإن السند سينتهي بالمعلم الأول عليه الصلاة والسلام عن جبريل عن ربه.
ولا شك أن اتصال السند برسول -صلى الله عليه وسلم- في القرآن كله سوره، وآياته، وكلماته، وحروفه، بهيئاتها وحركاتها، وكيفية نطقها بطريق التواتر خاص بهذا القرآن، وهو من خواص هذا الكتاب الذي امتاز به على سائر الكتب، وخواص هذه الأمة التي امتازت به على سائر الأمم1.