الثالث: الآحاد

وهو ما صح سنده، وخالف الرسم أو العربية، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور، وهذا النوع لا يقرأ به، ولا يجب اعتقاده.

وعقد الترمذي في جامعه1 والحاكم في مستدركه2 لذلك بابًا أخرجا فيه شيئًا كثيرًا صحيح الإسناد.

ومن ذلك ما أخرجه الحاكم في مستدركه من طريق عاصم الجحدري عن أبي بكرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ "متكئين على رفائف خضر وعباقري حسان"3.

وكقراءة ابن عباس -رضي الله عنهما: "وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبًا" بزيادة صالحة، وأمامهم بدل وراءهم4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015