وأبو موسى الأشعري وعائشة1 رضي الله عنهم.
وكثرت الرواية في التفسير عن علي بن أبي طالب وابن عباس وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم.
ولم يتكلف الصحابة رضوان الله عليهم التفسير ولم يخوضوا فيما لا فائدة كبيرة في تحصيله، ولم يكن تفسيرهم يشمل القرآن كله فبعض الآيات من الوضوح لديهم بحيث لا تحتاج إلى بيان لمعرفتهم للغة وأحوال المجتمع وأسباب النزول وغير ذلك، وقد كانوا يهتمون بنشر علوم القرآن بالرواية والتلقين لا بالكتابة والتدوين.