الخاطئة حقيقتها إنكار أن يكون الله متكلمًا حقيقة" إلى أن قال: "والقائلون بخلق القرآن منهم من يقول: خلقه في اللوح المحفوظ وأخذ جبريل ذلك المخلوق من اللوح وجاء به إلى محمد -صلى الله صلى عليه وسلم- ومنهم من يقول: خلقه في جبريل، ومنهم من يقول: خلقه في محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى غير ذلك من أقوالهم"1.
فهذا ما ينتهي إليه هذا القول ويئول إليه، وإن لم يكن كثير من الناقلين له يقصدونه2.
وإذا كان الرأي الراجح أن للقرآن الكريم نزولين فلنفصل القول في كل نزول على حِدَة.