التفسير بالرأي المحمود

الأول: التفسير بالرأي المحمود:

وهو التفسير المستمد من القرآن ومن سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان صاحبه عالمًا باللغة العربية وأساليبها، وبقواعد الشريعة وأصولها.

حكمه:

أجاز العلماء -رحمهم الله تعالى- هذا النوع من التفسير ولهم أدلة كثيرة على ذلك منها:

1- قوله تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} 1. وغيرها من الآيات التي تدعو إلى التدبر في القرآن.

2- دعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس بقوله: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" ولو كان التفسير مقصورًا على النقل ولا يجوز الاجتهاد فيه لما كان لابن عباس مزية على غيره.

3- أن الصحابة -رضي الله عنه- اختلفوا في التفسير على وجوه، فدل على أنه من اجتهادهم.

وبهذا يظهر أن التفسير بالرأي المحمود جائز. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015