للعلماء في ترتيب السور في القرآن الكريم ثلاثة أقوال:
الأول: أن ترتيب السور على ما هو عليه في المصحف الآن توقيفي وأنه لم توضع سورة في مكانها إلا بأمر من الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن جبريل عليه السلام عن ربه عز شأنه كترتيب الآيات سواء بسواء.
قال أبو بكر الأنباري: "اتساق السور كاتساق الآيات والحروف كله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن"1.
وقال الكرماني في البرهان: "ترتيب السور هكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب"2. وقال الطيبي: "أنزل القرآن أولا جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل مفرقا على