وتسمَّى هذه الأمة في دائرتها الواسعة أمة الدَّعوة باعتبارها مقصودة بالدعوة، وتأتي في داخلها دائرة أخص وهي أمَّة الإجابة باعتبارها المقصودة بالإجابة لما دعا إليه الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم في داخل هذه الدائرة تكون أمَّة الاتباع وهي أخصَّ من أمَّة الإجابة باعتبارها اتبعت الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، حين استجابت لدعوته، وسارت على صراط اللَّه المستقيم وفقًا لسنة المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم-.
* * *