ومِمَّا يزيد الناحية الاقتصادية وضوحًا في عبادة الصيام النظر إليها من وجوهٍ عدّة منها: اقتران الصيام بالحث على الصدقة وزيادة النفقة والترغيب في إفطار الصائم، ففي الحديث الشريف: (كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان. . . كان أجود من الريح المرسلة) (?)، وورد أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من فطَّرَ صائمًا كان له مثل أجره غيرَ أنَّه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا" (?)، ولا يخفى أثر هذه الأعمال في الاقتصاد بصفة أو أُخرى.
والحُجُّ في اللغة: القصد (?).