الوحي الإلهي عليه؛ لذلك فإنَّ الإطار الذي يدورون فيه هو الإنكار والجحود والتدليل على ذلك بألوان شتى من الأوهام والأباطيل، وقد يشيد بعضهم بعظمة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- ويصفه بالعبقرية، بل يضفي عليه ملامح العبقرية وصفات العظمة ليجرده من النبوة، ويسلبه نعمة الرسالة، وليتسنى له أن ينسب الإعجاز في سيرته والتميُّز في تاريخ أمته إلى عبقريته، وليس إلى كونه نبي اللَّه ورسوله (?).
* * *