السوي للأُمَّة الإسلاميَّة، وقدمت الحلول الجذرية لمشكلات الحياة (?)، وقد وصف بعض المستشرقين السنّة بأنها: (إطار من الفولاذ حول ذلك البناء الاجتماعي العظيم) (?)، وهدم هذا الإطار الفولاذي لايتأتى إلَّا بإنكار صحة السنّة بأيِّ أسلوب كان، ليسهل عليهم جعل الإسلام موافقًا للأفكار الغربية، وخاضعًا لها (?).
4 - إنَّ مِمَّا حملهم على ركوب متن الشطط في دعواهم ضد السنة ما رأوه في الحديث النبوي (من ثروة فكرية وتشريعية مدهشة وهم لا يعتقدون بنبوة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- فادعوا أن هذا لا يعقل أن يصدر كله عن محمد الأمي بل هو من عمل المسلمين خلال القرون الثلاثة الأولى) (?) من تاريخ الإسلام، ولكن محاولاتهم كلها ستبوءُ بالإخفاق، وسيكونون كما قال الشاعر:
كناطح صخرة يومًا ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل (?)
لأنَّ السنة محفوظة بحفظ القرآن الكريم، ولأنَّها وحي اللَّه -عز وجل- أمَّا الأقوال الاستشراقية في الحديث النبوي الشريف التي تبين موقفهم