المدينة، ونزلت سورتان فقط، هما (البقرة، وآل عمران) بعد هجرته -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى المدينة المنورة (?).

ثُمَّ إنَّ هذا المستشرق نسي أو تناسى أن علاقة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- باليهود في المدينة كانت علاقة دعوة وجهاد، ولم تكن علاقة تأثرٍ وتلمذةٍ واقتباس (?).

6 - أمَّا تأثير الراهب (بحيرى) على الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- بسبب ملاقاته إيَّاه في رحلته التجارية إلى الشام (?)، فإنَّ ذلك مردود من الناحيتين العقليَّة والتاريخية:

فمن الناحية العقليَّة كيف يُمكن الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يحصل قدرًا من المعارف والعلوم والمغيبات والقصص في لقاءٍ عابر لا يُمكن لعقل سليم أن يتصور مثل ذلك، ولئن كانت بعض مزاعم المستشرقين في هذا الصدد تقتصر على مجرد أنَّه بثَّ في روع الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه النبي المنتظر (?)، فإنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015