بوصفها من أهداف تميّز الأُمَّة الإسلاميَّة، وهي الغاية من خلق الثقلين الجن والإنس، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، لذلك فإنَّ الحديث عن هذا الجانب سيكون في مطلب العبوديَّة لالتصاقه بها، ولما اقتضاه سياق البحث.
* * *