للإسلام بأنه بدائي، ولا يمكن أن يساير الحياة وتطوراتها ونحو ذلك من الأوصاف التي تقدح في التطبيق الصحيح للإسلام، وفي منهج أمة الاستجابة والاتباع ذلك المنهج الإسلامي الأصيل، وللمثال على هذا ما أوردته (دائرة المعارف الإسلامية) في تعليقها على آراء (محمد عبده) فيما يتصل بشرحه للإسلام، وإذ قالت: (والإسلام البدائي -نقصد الإسلام على عهد الرسول وصحبته- في نظر الشيخ عبده، ليس هو الإسلام التاريخي (الذي صار إليه الأمر في حياة المسلمين). . . وإنما هو إسلام اصطنع مثاليته، وجعله متفوقًا على المسيحية في أنه دين معقول، ومتصل بالحياة اتصالًا كثيفًا) (?).
د- التنظير لأديان جديدة (تقوم على نسخ المبادئ الأساسية في الشريعة الإسلامية التي كانت تشكل عقبة أساسية أمام مطامع المستعمرين، والتي تجلت في ظهور البهائية في إيران والقاديانية في الهند) (?).
والبهائية: نسبة لشخص اسمه (المرزا حسين) ويلقب (البهاء) توفي