والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات، كما تأكل النار الحطب" (?)، وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" (?)، وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به" (?)، وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وإذا غضب أحدكم فليسكت" (?)، وقد امتدح اللَّه -عز وجل- الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وقرن الغضب بالإثم في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: 37] وقال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 133 - 134]، وقد بين الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن الغضب من الشيطان، وأن الشيطان خلق من نار، وأرشد إلى ما يطفئ حرارة الغضب وهو الوضوء، فالماء يطفئ النار، والوضوء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015