4 - و (لجولدزيهر) في كتابيه؛ العقيدة والشريعة (?)، ومذاهب التفسير الإسلامي (?)، أقوالٌ تمس تميُّز الأُمَّة الإسلاميَّة من خلال تشكيكه في عقيدتها وشريعتها وتاريخها. . وفي كتابه الأول تركزت تلك الأقوال على أربع مزاعم، هي:
أ- إن القرآن من صنع محمد.
ب- إن الحديث النبوي من صناعة الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب الفقهية.
ج- التشريع الإسلامي مستمد من القانون الروماني.
د- إن الجيوش الإسلاميَّة. . . لم يكن باعثها الإيمان، وإنَّما الذي أخرجها من الجزيرة العربية القحط والجوع) (?).
ومِمَّا يخص مجال العقيدة زعمه بأن الإسلام (ليس إلَّا مزيجًا منتخبًا من معارف وآراء دينية عرفها (محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-) بفضل اتصاله بالعناصر اليهودية والمسيحية) (?)، وأنه لم يأتِ بجديد (?).
وفي كتابه الآخر لا يقتصر على مس العقيدة الإسلاميَّة من حيث كونها