مشارق الأرض ومغاربها (لا إله إلَّا اللَّه واللَّه أكبر)، وقبلتها واحدة، تتجه إليها من كل مكان؛ ثم تلتقي حول قبلتها (الكعبة) كل عام. هذه الأمة اعملوا على تحطيم عقيدتها من الأساس، وإفساد أخلاق أبنائها، وتحوير أفكارهم حتى تذيبوها في كل مكان، وإلَّا فلا تأمنوا انطلاقتها مهما عملتم من الاحتياطات العسكرية ما لم تهدموا أصل عقيدتهم) (?).

ويقول (برنارد لويس): (لقد كانت عادتنا التي تعودناها في العالم الغربي هي: كلما اتجه الشرقيون إلينا ازداد تمسكنا بالغرب؛ لنجعل أنفسنا مثالًا للفضيلة والتقدم، فإذا تشبهوا بنا عددنا ذلك أمرًا حسنًا، وإذا لم يكونوا كذلك عددنا ذلك سوءًا وشرًا. فالتقدم هو في التشبه بنا، أمَّا إذا لم يقتدوا بنا فذلك هو التقهقر والاضمحلال) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015