وربما أسلم بعضهم. . . وثمة أسباب جعلت هذا الدافع ضعيفًا وغير منتج في تاريخ الاستشراق والمستشرقين، ومن أبرزها:

أ- العداء الشديد للإسلام الذي سيطر على الشعور العام في الغرب عبر مراحله التاريخية، وقد أسهم الاستشراق فيه بقدر كبير، فإذا ظهر بين الحين والآخر من ينصف الإسلام فإن بحوثه لا تجد (رواجًا لا عند رجال الدين ولا عند رجال السياسة ولا عند عامة الباحثين) (?).

بل رُبَّما أدَّى ذلك إلى أن يعني ذلك المستشرق صنوفًا من الأذى والمتاعب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015