يتضح من تاريخ الاستشراق، في جذوره الضاربة في أعماق تاريخ العلاقة بين الشرق والغرب، وما حدث له من تطور، وعلاقات متنوعة؛ جملة من الدوافع، ولكل دافع منها أهداف يسعى لتحقيقها، وأن الاستشراق اتخذ وسائل وأساليب كثيرة، وعمل في مجالات واسعة، ظهر من خلالها نشاط المستشرقين؛ وبيان ذلك فيما يأتي:
يمكن بيان هذه الدوافع (وما ترمي إليه من أهداف) على النحو الآتي:
1 - دوافع دينية.
2 - دوافع سياسية.
3 - دوافع اقتصادية.
4 - دوافع علمية.
ولكل دافع من هذه الدوافع أهداف، وقد تنوعت كتابات الباحثين في تحديد هذه الدوافع والأهداف، واختلفت مسمياتها لديهم وتقسيماتهم لها (?)، ومهما كان الأمر فإن (الدوافع تلتقي مع الأهداف، باعتبار أن