اللاهوتيين (رجال الكنيسة) في محاولات ترمي إلى تشويه حقيقة الإسلام والطعن في الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- وصحابته وحملة رسالته.

ومن أشد ما قالوه في الإسلام ورسوله من تفاهات ساقطة أنه عقيدة وثنية، وأن المسلمين يعبدون ثلاثة آلهة (تيرماغان، محمد، وأبو للو) (?)، وقالوا في الرسول محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه المسيح الدجال، وأنه الأمارة لليوم الآخر، وأن جنود الإسلام وحملته إرهابيون وحشيون، وقد استمر هذا التشويه البشع الذي مارسه المستشرقون من اللاهوتيين وغيرهم زمنًا طويلًا في السيطرة على الشعوب الأوروبية (?)، وما تزال هذه الممارسات العدائية الحاقدة تشتد وتتأكد في العصر الحاضر بسبب حقد الصهيونية، وعداوتها الشديدة للإسلام والمسلمين وتأثيره على الدراسات الاستشراقية ووسائل الإعلام.

ومن أبرز ما حمل هؤلاء على تشويه صورة الإسلام عوامل عدة، منها:

1 - ما اتسمت به الفتوحات الإسلامية من سرعة وانتصار وبخاصة فتوحات الإسلام الأولى (?) التي أدهشتهم، وجعلت ما لم يكن معقولًا بالنسبة لحروب أي أمة هو المعقول بالنسبة للمسلمين، وقد شكل الفارون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015