ومن هنا نشأت حركة الاستشراق لتحقيق الآتي:

أ- الرد على الإسلام؛ لأنَّه وقف سدًا في وجه النصرانية.

ب- إعادة تشكيل العالم الإسلامي وصياغة أوضاعه ليوائم التصورات الغربية وأغراضها من خلال الدراسات الاستشراقية، ومحاولة احتواء الشخصية الإسلامية من خلال ممارسات ثقافية وتربوية متواصلة احتواءً يتم به فصم العلاقة بين المسلم وبين ذاته وبينه وبين مجتمعه وبينه وبين تراثه (?) عن طريق التشكيك في العقيدة الإسلامية والأخلاق الإسلامية والتاريخ الإسلامي، وتوهين هذه المقومات والمقومات الأخرى كاللغة العربية والتقاليد والعادات في المجتمعات الإسلامية، ووصم هذه المقومات جميعًا بالقصور والتخلف والتطرف والجمود في حين تمجد قيم الحضارة الغربية الجمالية والثقافية وأنماطها الحياتية (?).

ج- معرفة أحوال الشرق الإسلامي وأهله ودراستها دراسة شاملة وعميقة، والتوسل بهذه المعرفة للتأثير وممارسة النفوذ والهيمنة على الشرق الإسلامي وأهله من نواحٍ شتى تحركها نوازع سياسية وعسكرية واقتصادية ودينية وثقافية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015