والأمر بمخالفتهم في عامة الأمور الظاهرة (?)، وقد استفاضت الأدلة من السنة بذلك، ومنها ما يأتي:
- ما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: (قال الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم" (?).
- ما ورد في الصحيحين -أيضًا- عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-، قال: (قال رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خالفوا المشركين: وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب" (?)، وفي رواية أخرى لدى مسلم: "جزوا الشوارب وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس" (?).
- ما رُويَ عن عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه- قال: (قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهليَّةِ") (?).
- ما روي عن عبد اللَّه بن عمرو أنه قال: "من بنى بأرض المشركين، وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة" (?).