وشرائعهم مختلفة فإنَّهم متفقون في أصول التوحيد، وأمَّا فروع الشرائع فوقع فيها الاختلاف) (?).
يقول ابن تيمية: (الرسل دينهم واحد وإن تنوعت الشرعة والمنهاج والمنسك فإنَّ ذلك لا يمنع أن يكون الدين واحدًا كما لا يمنع ذلك في شرعة الرسول الواحد) (?).
الثالث: الإسلام هو الدين الذي بُعث به محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- وإليه تنسب أمَّة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-.
يقول ابن تيمية: (وقد تنازع النَّاس فيمن تقدَّم من أمَّة موسى وعيسى، هل هم مسلمون أم لا (?)؟ وهو نزاع لفظي، فإن الإسلام الخاص الذي