وعرض قضية الشرق الأوسط على الأمم المتحدة في الجمعية العامة أو مجلس الأمن، وكذلك مناقشتها في الاجتماعات الرباعية لممثلي الدول الكبرى، قد جعل من متابعة هذه الأخبار ضرورة يحس بها القراء، ويتوقون إليها.
غير أن متابعة الماجريات السياسية والدولية تتطلب صحفيين أذكياء مثقفين، على درجة عالية من الوعي والمسئولية، وإتقان اللغات الأجنبية. هذا فضلا عن أن تدخل الصحافة في هذه الأمور -بعد أن كان ذلك محظورا من قبل- في عصور الدبلوماسية الهادئة، والمفاوضات السرية، قد ألقى على عاتق الصحفيين مهمة الاتزان، والابتعاد عن الإثارة، والموضوعية في نقل الأحداث والخطب والأقوال؛ لأن هذه القضايا تتصل بالحرب والسلام.