استيفاء الحقوق نعيم خليل الله حين ألقي في النار فإنه عليه السلام تعذّب برؤيتها وبما تعوّد في علمه وتقرر أنها صورة تؤلم من جاورها من الحيوان وما علم مراد الله فيها ومنها في حقه.

فبعد وجود هذه الآلام وجد برداً وسلاماً مع شهود الصورة اللونية في حقه , وهي نار في عيون الناس. فالشيء الواحد يتنوع في عيون الناظرين: هكذا هو التجلّي الإلهي " (?).

وهكذا نختم كتابنا هذا سائلين المولى عزّ وجلّ أن نكون قد وفقنا لتبيين حقيقة الصوفية وردّ شبهات المتصوفين , ونسأل الله الرشاد والهدي وحسن الخاتمة والحمد لله ربّ العالمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015