" وما الوجه إلا واحد غير أنه ... إذا أنت أعددت المرايا تعدداً " (?).

يعني لا وجود سوى وجه الله والعالم كله عكس لذات الله ووجهه.

ويقول النسفي:

" إن الله هو الموجود حقيقة , والعالم كله خيال ووهم " (?).

ويقول الصوفي الشيعي محمد كاظم عصار: " أنه لا مؤثر في الوجود إلا الله , وأن الحق تعالى أوجد العبادة في العباد , فهو في الحقيقة يعتبر معبوداً وعابداً وموجداً للعبادة , وحامداً وخالقاً للحمد ومحموداً " (?).

ويقول محمد القونوي:

" إن الوسائط السببية ليست غير تعيّنات الحق في المراتب الإلهية والكونية على إختلاف ضروبها. . . من حيث أن ظاهر الحق مجلي لباطنه " (?).

ويقول: " إن الله هو عين الظاهر وعين المظهر " (?).

وأما ابن الفارض فيقول:

" لها صلواتي بالمقام أقيمها ... وأشهد فيها أنها لي صلّت

كلانا مصلّ ساجد إلى ... حقيقته بالجمع في كل سجدة

وما كان لي صلى سواي ولم تكن ... صلاتي لغيري في أداء كل ركعتي " (?).

وأيضاَ:

" فبي موقفي لا , بل إليّ توجهي ... كذلك صلاتي لي , ومني كعبتي " (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015