فاستغرب الرجل وتاب على يديه" (?).

وتكلم يوماً في القطب وأوصافه ثم قال:

"وما القطبانية بعيدة من بعض الأولياء وأشار إلى نفسه" (?).

قال: "لقد علمت العراق والشام ما تحت هذه الشعرات لأتوها ولو سعياً على وجوههم" (?).

وكان المرسي هذا أيضاً يدّعي صحبة الخضر واللقاء معه (?).

وكان له تأويل باطني مثلما كان لأستاذه وشيخه، ومثال ما ذكره تلميذه عطاء الله الإسكندري:

"سمعت شيخنا رضي الله عنه يقول في قوله عز وجل:

{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} أي: ما نذهب من وليّ لله إلا ونأت بخير منه أو مثله" (?).

وكان كأستاذه يعتني بكتاب الإحياء لأبي حامد الغزالي، وكتاب "قوت القلوب" لأبي طالب المكي، وكتاب "ختم الأولياء" للحكيم الترمذي، وكتاب "المواقف والمخاطبات" لمحمد عبد الجبار النفري (?).

مات سنة 686هـ (?).

ثم خلفه على مشيخة الشاذلية ياقوت العرش وكان حبشياً.

"وهو الذي شفع في الشيخ شمس الدين بن اللبان لما أنكر على سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه وسلب عمله وحاله بعد أن توسل بجميع الأولياء، ولم يقبل سيدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015