يعود " (?).

والبدعة تفضي إلى بدعة , بل إلى بدع ومستحدثات , وليس لها نهاية , كما أن السيئة تفضي وتؤدي إلى سيئة وسيئات أخرى.

فمن ثمار الوجد ولواحقه: الرقص , فيقول السهروردي:

" ربما صار الرقص عبادة بحسن النية إذا نوى به استجمام النفس " (?).

ويقول عماد الدين الأموي:

" لا بأس بالرقص في السماع إذا لم يكن فيه تكسّر " (?).

ويكتب الفيتوري:

" يجوز الرقص في السماع إذا كان من تواجد وحالة " (?).

ويصرح ابن عجيبة الحسني:

" والأصل في الرقص هو الإباحة. . . وقد صح القيام والرقص في مجالس الذكر والسماع عن جماعة من أكابر الأئمة.

وقد تواتر النقل عن الصوفية قديماً وحديثاً , شرقاً وغرباً , أنهم كانوا يجتمعون لذكر الله ويقولون ويرقصون , ولم يبلغنا عن أحد من العلماء المعتبرين أنه أنكر عليهم.

وقد رأيت بفاس بزاوية الصقليين جماعة يذكرون ويرقصون من صلاة العصر يوم الجمعة إلى المغرب , مع توفر العلماء , فلم ينكر أحد عليهم " (?).

وقد أحل الرقص أبو حامد الغزالي أيضاً في إحيائه (?).

وأما أبو الحسن الخرقاني فيعرّف ويمدح الرقص بقوله:

" الرقص هو مشاهدة ما تحت الثرى بوقوع القدم على الأرض , ومشاهدة العرش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015