وحكى السهروردي عن الشبلي أنه سمع قائلاً يقول:
أسائل عن سلمي فهل من مخبر
يكون له علم بها أين تنزل
فزعق الشبلي وقال: لا والله , ما في الدارين عنه مخبر " (?).
وذكروا عن عبد الله بن علي أنه قال:
" اجتمعت ليلة مع الشبلي رحمه الله , فقال القوال: شيئاً , فصاح الشبلي وتواجد قاعداً , فقيل له: يا أبا بكر , مالك من بين الجماعة قاعداً؟
فقام وتواجد وقال:
لي سكرتان وللندمان واحدة
شيء خصصت به من بينهم وحدي (?).
ويذكر الطوسي والغزالي:
" وكان الشبلي رحمة الله يتواجد كثيراً إذا سمع هذا البيت ":
ودادكم هجر , وحبكم قلي
ووصلكم صرم , وسلمكم حرب.
وقام الدقي ليلة إلى شطر الليل وهو يتخبط ويسقط على رأسه ويقوم , والخلق يبكون , والقوالون يقولون هذا البيت:
بالله فاردد فؤاد مكتئب
ليس له من حبيبه خلف (?)
ونقلوا عن أبي علي الرودباري أنه قال:
" جزت بقصر يوماً , فرأيت شاباً حسن الوجه مطروحاً وحوله ناس مجتمعون , فسألت عنه فقالوا: أنه جاز بهذا القصر فسمع جارية تغني: