يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ} (?).

وقال: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (?).

وقال: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (?).

هذا وقد قال عليه الصلاة والسلام:

(تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله) (?).

وقال عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) (?).

وقال: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) (?).

وقال: (من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام) (?).

وقال صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى) قيل: ومن أبى؟ قال: (من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) (?).

هذا ولقد روى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

جاء ثلاثة رهط إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها , فقالوا: أين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم , إن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟

فقال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015