وعن أبي أمامة الباهلي قال:

ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير) (?).

وقال صلى الله عليه وسلم:

(إن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين, فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا) (?).

وقال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) (?).

وقال: (من خرج في طلب العلم , فهو في سبيل الله حتى يرجع) (?).

وقال صلى الله عليه وسلم:

(نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها, فرب حامل فقه غير فقيه , ورب حامل فقه إلا من هو أفقه منه) (?).

و (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله, ينفون عنه تحريف الغالين , وانتحال المبطلين , وتأويل الجاهلين) (?).

وأيضًا: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل: أحدهما كان عالمًا يصلي المكتوبة, ثم يجلس فيعلم الناس الخير، والآخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة, ثم يجلس فيعلّم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015