والأهواء والنحل1". والشهرستاني2 في كتابه "الملل والنحل3".والقرافي4في كتابه "الأجوبة الفاخره عن الأسئلة الفاجره5"وشيخ الإسلام ابن تيميه6 في كتابه "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح7".

وغيرها كثير أرسى به المسلمون قواعد هذا العلم حيث أوردوا عقائد أصحاب الديانات وعباداتهم ونقلوا ذلك عن كتبهم ومصادرهم المعتبرة لديهم وناقشوهم فيها وأبانوا عن بطلان أقوالهم وأقاموا الحجة عليهم بالأدلة النقلية والعقلية، وسلكوا في ذلك منهجاً دعوياً متأسين بذلك بالقرآن الكريم.

وقد سبق المسلمون في هذا المضمار الغربيين الذين لم يعتنوا بهذا العلم إلا في العصور المتأخرة بعد ما يسمى بعصر النهضة في القرنين 15،16م.

لأن النصارى بعد عصر النهضة وابتداء عصر الإستعمار أخذوا يرسلون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015