1- الدور الرائد للكنيسة (إلى يومنا هذا) في اتخاذ القرارات التي تهم البلاد ومن جملتها التعرف على شخص الرسول للنيل منه وزرع الفتنة بين أتباعه.

2- وجود عدد هائل من المستشرقين والمنصرين الإسبان على أرض المغرب إبان عهد الحماية واشتغالهم بترجمة ما يهمهم من الإسلام.

فالمدرسة الإسبانية _ " تتميز عن غيرها من المدارس الأوربية بعكوفها على الإنتاج الفكري الذي تركه المسلمون في إسبانيا. ومن ثمة أتيحت للإسبان فرصة تأسيس دراسات تاريخية – فكرية – نقدية اعتمادا على الوثائق والآثار الشاهدة وليس على الفرض والتخمين. بالإضافة إلى الثنائية الأولى (ذات/آخر) يأتي الوجه الآخر للإشكالية وهو (سيرة/تأريخ) = (سيرة/استشراق) " (?) .

فالإسبان ليسوا أغراراً بل لديهم زخم هائل من المعلومات والدراسات، فلا عجب أن نقرأ لأحدهم مثل هذا الكلام (?) :

"Como hemos de entender a fondo nuestra historia nacional, ni escribirla con acierto, sin tener un verdadero conocimiento de los ritos y creencia de los arabes ? ".

"كيف بنا نعرف تاريخنا بعمق أو ندونه على حقيقته إذا لم يكن لدينا علم (دراية) حقيقي بمعتقدات ودين المسلمين (العرب) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015