قال: (ولذلك قال بعضهم: إن رؤيته تحدث) .

واختار الحارث المحاسبي القول الآخر، وتأول المنصوص على أن الحادث هو وقت المراد لا نفس الإرادة، قال: وكذلك قوله: {إنا معكم مستمعون} وقوله: {فسيرى الله عملكم} تأوله على أن المراد حدوث المسموع والمبصر، كما تأول قوله تعالى: {حتى نعلم} (محمد: 31) حتى يكون المعلوم بغير حادث علم في الله، ولا بصر، ولا سمع، ولا معنى حدث في ذات الله، تعالى عن الحوادث في نفسه) .

كلام محمد بن الهيصم في جمل الكلام

وقال محمد بن الهيصم في كتاب جمل الكلام له: لما ذكر جمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015