ابن القيم في صحبته لتقي الدين ابن تيمية، وقد كان سلفي النّزعة سني المذهب، تبع شيخه في طريقته، فكان أحد الأعلام الذين نقوا الحديث ووضعوا علومه.

وأزاحوا عنه الغيوم، وأما في تفسير القرآن فقد آثر أن لا يرجع إلى رأي وإنما يدون فيه ما ورد من أقوال السلف، من الصحابة والتابعين لئلا يكون هناك منفذ لرأي أو تأويل1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015