وظهرت لعيون المسلمين - بعد طمس دامس في زمان طويل- صورة زاهية لمحاسن دينهم الكريم، وما صوره الدين للحياة الشريفة والموت الشريف، وما رسمه من القول المسموع والعمل المقبول.

وفي طريق واحد ذي تيار واحد اختلطت حبات مياهه فصارت لجة واحدة وبحرا هادرا وسلوكا قويما من إخلاص وصدق وعمل حق، وتصاعدت به القوة كل يوم وكل ساعة، وما لبثت الدولة أن عوضت ما فات الناس في أزمنة الجهل والضياع، إذ رجعت إلى البداية الكريمة التي بدأ عندها الإسلام فانتظم البلاد والأقوام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015