ابن سناء الملك الذي يحتوي على قصائد الشاعر التقليدية1.
ودار الطراز كتاب يرسي إلى بيان كيفية نظم الموشحات وقواعد عروضها، ويتألف من مقدمة طويلة بعض الطول "33 صفحة من مخطوط ليدن و36 صفحة من مخطوط القاهرة" ومن قسمين2.
تعتبر هذه المقدمة أهم ما في الكتاب، فهي تشرح لنا نظرية ابن سناء الملك في تأليف الموشحات ونظمها؛ بل تشرح لنا قانون الموشحات بشكل عام، وقد أصطبغت بأسلوب العصر؛ فجاءت مسجعة متكلفة، وتأتي بعد هذه المقدمة موشحات الأندلسين كشواهد استقى منها المؤلف الأمثلة التي جاء بها خلال مقدمة كتابه.
ويبلغ عدد هذه الموشحات 34 موشحة جمعها تحت عنوان "الموشحات المغربية على ترتيب الأمثلة" وتؤلف ما سميناه في طبعتنا هذه القسم الأول.
ثم تأتي بعد ذلك الموشحات التي نظمها ابن سناء الملك وعددها 35 موشحة مرتبة على نسق موشحات القسم الأول نفسه، وقد جمعها تحت عنوان "موشحات المصنف" وهي ما سميناه بالقسم الثاني.
وقد أضفنا في نهاية هذا القسم ذيلًا ضم موشحين للمؤلف عثرنا عليهما في كتابه "فصوص الفصول وعقود العقول" المذكور آنفًا