من الحجاج المغاربة، ولكن أكثرهم -وأشدهم تعصبًا بالطبع- عرب خُلَّص من شبه الجزيرة") (?).
يقول الأستاذ أحمد رائف في "الدولة السعودية":
"وقد رأيناهم -أي السعوديين- يدافعون مع المصرين ضد الفرنسين إبان الحملة الفرنسية في سبيل الإسلام، ورأيناهم مرة أخرى على أسوار رشيد يدافعون ضد حملة فريزر الإنجليزية عام 1807 م، حتى منعهم ومنع غيرَهم باشا مصر، وأفهمهم أن حق الحرب والقتال والدفاع ليس مباحًا لأي أحد، بل هو خالص للأتراك والأرناؤوط (?). وهذا الاختلاط العملي نقل الكثير من سلوكهم وأفكارهم إلى الناس، فتأثروا بهم، واعتنقوا مبادئهم، وقد رأينا في الحملات التي ذهبت إلى جزيرة العرب بغرض القضاء على دولة السعوديين، كيف تخلف الكثير