وقد شهد "فيلبي" أن حملة طوسون كانت تتكون من أربعة عشر ألفًا من الأتراك والمغاربة، فاندحر "الأتراك والمراكشيون"، مع أنه لو وجد أي أثر لمصري واحد لحرص على إبرازه (?).
ومن دقة الجبرتي ووعيه لأمانة الكلمة كتب: (في 24 رمضان 1227 - أول أكتوبر 1812، وردت هجانة مبشرون باستيلاء "الأتراك" على عقبة الصفراء الجديدة من غير حرب بل بالمخادعة والمصالحة مع العرب، وتدبر شريف مكة) (?).
والعجيب أن المؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي (?) علَّق على كلمة "الأتراك" قائلًا في نبذة الاعتذار أو العتاب للجبرتي: "كذا يسمى الجيش المصري، وكان الجبرتي يعطف كثيرًا على الوهابين، ويدافع عنهم، وينتقد الحملة عليهم" (?) اهـ.