تصدى رشيد رضا للدعاية المناوئة لعلماء نجد، وعندما انتشرت الأراجيف ضدهم بعد افتتاح الطائف وزع ألوفًا من رسالة "الهدية السنية والتحفة النجدية"، -وهي تضم خمس رسائل-.

ونشر مقالات في الدفاع عنهم، والرد على خصومهم، وقد قال له شيخ الأزهر أمام ملأ من العلماء: "جزاك الله خيرًا بما أزلت عن الناس من الغمة في أمر الوهابية" (?).

إنه لا يسع منصفًا -مهما اختلف مع الشيخ رشيد رضا (?) - إلا أن يقر بأنه "أبو السلفية" في مصر، وأن له في عنق السلفيين -شاءوا أم أبوا، شكروا له أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015