إن شرط نجاحك أيها الخطيب إنما يكمن في استعداد نفسي لديك للخروج عن المألوف من الأساليب.
فالخطيب الناجح يقرأ ويفكر ويسأل ويجمع المعلومات مضيفًا الجديد البديع, ومن ظن أن بمقدوره أن يبدع وهو يقدم إحدى رجليه ويؤخر أختها مشغول باللذات والمآكل فهذا نقول له قول الشاعر
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد ... لنفسي حياة مثل أن أتقدما
وقول الأخر
بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها ... تنال إلا على جسر من التعب