(اعْلَم) أَن استمداد الْمُؤلف فِي هَذَا الْكتاب من تذهيب الْحَافِظ الذَّهَبِيّ وتقريب الْحَافِظ بن حجر وإكمال بن مَاكُولَا والمؤتلف والإكمال لِلْحَافِظِ عبد الْغَنِيّ الْمَقْدِسِي وَالْجمع لأبي الْفضل بن طَاهِر وَالْمِيزَان للذهبي وَقد صَححهُ الْمُؤلف مُقَابلَة بعد التَّمام ثمَّ إِنِّي علقت على حَاشِيَة هَذِه النُّسْخَة بعض مَا تَركه حَسْبَمَا وجدته فِي كتب أَسمَاء الرِّجَال كالتهذيب وَكتاب ابْن الملقن وَغَيرهمَا مَعَ مزِيد الْبَحْث والتدقيق هَذَا وَهُوَ الْحَافِظ صفي الدّين أَحْمد بن عبد الله بن أبي الْخَيْر بن عبد الْعَلِيم بن عبد الله بن عَليّ بن حسن الخزرجي الْأنْصَارِيّ السَّاعِدِيّ ولد رَحمَه الله سنة تِسْعمائَة وصنف هَذَا الْكتاب سنة تِسْعمائَة وَثَلَاث وَعشْرين تغمده الله برحمته وَأَسْكَنَهُ بحبوحة جنته اه من طرة الأَصْل وَقد أثبتنا بِهَامِش هَذَا المطبوع جَمِيع المعلقات الْمَذْكُورَة وأضفنا إِلَيْهَا من ضبط الْغَرِيب من أَسمَاء الرِّجَال والبلدان مَا عثرنا عَلَيْهِ فِي الْقَامُوس وَغَيره تتميما للفائدة وتعميما للعائدة وَالله الْمُسْتَعَان