" الفصل الثالث " في خبر الجذع والمنبر وما يتعلق بهما وبالأساطين المنيفة
في الصحيح كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر فكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار وللنسائيّ اضطربت تلك السارية فحنت كحنين الناقة الخلوج أي التي انتزع ولدها ولأحمد وأبن ماجه فلما جاوزه خار الجذع حتى تصدع وأنشق