الأول في عمارته صلى الله عليه وسلم له وذرعه في زمنه وما يتميز به

وقد تلخص لنا من كلام أهل السير أن ناقته صلى الله عليه وسلم بركت عند باب عند باب مسجده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المنزل إن شاء الله ثم أخذ في النزول فقال رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين وكان مربدا أي يجفف فيه التمر لغلامين يتيمين في حجر أسعد بن زرارة وهو يومئذ يصلي فيه رجال من المسلمين في مسجدا يتناه به أسعد بن زرارة وكان يجمع بهم فيه وفي صحيح البخاري في باب الهجرة بعد ذكر تأسيس مسجد قباء ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته فسار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين وكان مربد للتمر لسهيل وسهل غلامين يتيمين في حجر أسعد بن زرارة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بركت راحلته هذا إن شاء الله تعالى المنزل ثم دعا الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجدا فقالا بل نهبه لك يا رسول الله فأبى أن يقبله منهما هبة حتى ابتاعه منهما ثم بناه مسجد أو طفق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015