ولم تزل اليهود ظاهرة على المدينة حتى كان من سيل العرم وهي المطر الشديد وقيل جرذ أعمى نقب السدّ ما قص الله تعالى في كتابه وكانت مأرب وهي أرض سبأ المعنية بقوله تعالى بلدة طيبة أخصب البلاد تخرج المرأة وعلى رأسها المكتل فتعمل بمغزلها وتسير بين الشجر فيمتلئ مما يتساقط من الثمر وهي أكثر من شهرين